نتفة غزل

من قبل سبع شهور كنا إبو ضبي

ومتل الورد طلت صبية محجبّة

متحسّرة، إتنشّف عرقها مشّوبة

وممنوع إعلان الجمال من الخبي

قلتلها من بعد نظرة طيبة

من عيونها في هيك فرصة مناسبة

زيحي الحجاب وبوردي بهالتجربة

ولا تفزعي إتحاسب وتتحاسبي

بكرا أنا بطلب التوبة من المسيح

والمغفرة إنتي إطلبيها من النبي

من عاصي لفيروز

بالذكرى الـ 24 لغياب عاصي الرحباني، إنكتب كتير مقالات وإتخبر كتير خبار، خصوصي بظل هالمعمعة بين فيروز وورثة منصور الرحباني. بس في قصة لفتتلي نظري كتير وخبـّرها فايق حميصي يلي كان عايش مع عاصي الرحباني بفرد بيت لحين وفاتو. وأكد حميصي إنو عاصي كان لآخر تكة ناطر إنو يدق الباب وتجي فيروز لعندو عالبيت وإنو كان مشتقلها كتير ...ـ

فا إرجعت عا هالأرشيف وعا مسرحية "المؤامرة مستمرة" (آخر مسرحية لعاصي وهوي طيب) تا فتش عا أي دليل يأكد شو خبّر فايق حميصي...ولقيت هالزجل الرائع ويلي بيّن قديش بالفعل هالزلمة كان مشتاق يرجع يلتقي بالمرا يلي لا شك إنو جسـّدت أو قولبت عبقريتو بطريقتا وموهبتا يلي ما بظن إني أنا قادر أوفيا حقا ...ـ

يا جارة إزعلتي عليي وشو بيرضيكي ؟
متل ما صاير فيي صاير فيكي


غادي من عندن غادي الصوت الموجوع
يغلغل بصخور الوادي ويرد رجوع
بحلفلـِك لما بنادي وعينيي طلوع
بسمي الله وبلادي وبسمّيكي


يا حلوة اللي هجرتينا ونحنا جيران
ليالي الحب ليالينا راحو ضيعان
ويا ما إكتبنا بماضينا عنـِك قصدان
شمـّتي الكوّرس فينا والدبيكـّي


لافي تحت الصفصافة طير الميي
والحلوة عم بتجافي شوي شوي
بشهـّد هاليل الصافي وندر عليي
لأقصد مار عبدا حافي تا راضيكي

المغنون بحسب الدور: جوزيف ناصيف، رونزا، جوزيف عازار.ـ

مقالات مماثلة