لَ يلي منكن بيعرفو الحقير صاحب هذه المدوّنة شخصياً ... بيعرفوا إنو هوي مُطـَّلق منذ حوالي سنة و"نيف"
فعلياً تم الإنفصال من سنة ونص إنما مبدئياً وعلى الورق مبارح من يومين تا "أخلي سبيل الموقوفين" ...
وكنت مقرر إنو هالمرحلة من حياتي صارت ورايي وإنو ما رح فكـّر إلا بالإيام الجايي وإتعلـّم من الأيام اللي مرقت ... بس لما قريت السبب اللي إتكلت عليه المحكمة الروحية لإبطال الزواج حسيـّت بمرارة مصحوبة بكتير كتير من السخرية ....
تا نحطّ الأمور شوي بنصابا كان القرار بالإنفصال متبادل وإعذروني عن عدم ذكر الأسباب الحقيقية (ولا ما خِنِت متل ما بعض الخـُبَسا لتلتوا وهيي كمان ما خانت) لأنو إتفقنا إنو إتضل الأسباب الحقيقية بيناتنا وبالفعل ضلّت لحديت هلق بيناتنا وأنا ما رح غيّر بالإتفاق ... إتوافقنا وترافقنا وكمان إتوافقنا وتفارقنا .......
بس لا ... بالقانون الكنسي ما فيكن تتوافقوا تا تتفارقو !!! لازم واحد من الشريكين يتشكى عالتاني وإلا ما بتصير !!!
لما خبـّروني هالـ"بلوتيكا" دغري قلتلن أنا ما بدي إشتكي عا حدا خليون هني يشتكوا... اكيد جماعتي طارو عقلاتن بس ما تركنا مجال للنقاش ...
فا إتقدم المحامين تبع ال "ex" بدعوى ضد حضرة جنابي لقاضي بالمحكمة الروحية وحكملن جنابو وأتحفوني بالسبب المقدم: (الفقرة التالية مأخوذة حرفياً من الدعوى)
حصل التعارف بين المتداعيين بحكم متابعتهما لتخصصهما الجامعي في الولايات المتحدة الأميركية وقد نشأت علاقة صداقة بينهما تخللتها الكثير من فترات الإنقطاع لأسباب تتعلق بوضع كل منهما الخاص.
لم يكن المـُستدعى ضده (يعني أنا) يخفي خلال فترة التعارف رأيه الخاص بالزواج وقد تأثر بالعادات والتربية والأفكار التحررية السائدة في الولايات المتحدة الأميركية حيث تابع تخصصه الجامعي، فالزواج بالنسبة إليه عقد كسائر العقود يتوقف إستمراره على نجاح الحياة المشتركة ويدوم بدوام التفاهم والإنسجام بين الزوجين من هنا كان الدافع إلى التلجئة من قبله. (ما بعرف شو يعني تلجئة وما بدي أعرف)
عا فكرا ما حدا منن سألني شي بهالخصوص قبل ما يقدمو الدعوى فكنت متفاجىء بهالسبب ومتل ما قلت حسّيت بمرارة لِحقتا كتير سخرية وقررت إبعتلو مكتوب للمحامي تا "صححلو شوي بالمعلومات" عا إساس إنو إعتبر الأفكار التحررية والعادات والتربية جبتون من أمريكا فا كتبتلو قلو إن وحياتك ما نطرت تا روح عا أميركا منشان الأفكار التحررية والعادات اللوقة وإنو أهلي كفـّوا ووفـّوا بالأفكار التحررية وأنا بعدني بلبنان وكنت بعدني عالـ "cerelac" أجّلـَّك ... وإنو جدي عطاني كتاب "كفر وإيمان" لخليل روكز وكنت بعدني بالـ" Quatrième" وإنو إيه مظبوط الزواج بالنسبة لإلي مش عقد ... بل شغلي أعمق من هيك بكتير... لأنو إذا بدي إستأجر سيارة بدا عقد أو جيب عامل أجنبي بدا عقد ... بس تا شارك حدن بحياتي بدا أكبر وأعمق من عقد ... وختمت المكتوب بقصيدة من كتاب كفر وإيمان إسما "قالو أنا كافر"
ما بعت المكتوب ...